السحر السفلى 00201062063637
مرحــبآ بكـ
زائــرنا الكـريم
ندعوك للتسجيل حتى يقوم الشيخ
ياسين بعمل روحــانى لك دون أى مقابل مادى
00201062063637

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السحر السفلى 00201062063637
مرحــبآ بكـ
زائــرنا الكـريم
ندعوك للتسجيل حتى يقوم الشيخ
ياسين بعمل روحــانى لك دون أى مقابل مادى
00201062063637
السحر السفلى 00201062063637
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الديانة الايزيدية

اذهب الى الأسفل

الديانة الايزيدية  Empty الديانة الايزيدية

مُساهمة من طرف naima1 الإثنين أكتوبر 17, 2011 10:27 am


ذكر المؤرخ اليوناني ( توفانيس ) بأن الإمبراطور هرقليوس خيم بالقرب من مدينة ( يزدم ) وهي بالقرب من مدينة ( حدياب ) ويعتقد بأن ديانة القوم الذي يسكنونها كانت الأيزيدية , أما البر فسور أي في وجاكسون من جامعة كولومبيا فيقول بأن الكثير من عبدة النار والزرادشتية ومعتنقي المعتقدات الخرافية المنتشرة في المنطقة قد دانوا بالديانة الأيزيدية ، ومن المؤرخين من ينسبهم الى مدينة تدعى ( أيزد ) في بلاد الفرس وهي كانت مركزاً للديانة الزرداشتية . ولكن التفسير الأقرب الى الواقع أن كلمة الأيزيدية تعني باللغة الفارسية و الكردية" عبـدة الإله" حيث أن كلمة يزدان بالكردية تعني الإلـه وهذا يفسر لنا كون الأغلبية الساحقة لمريدي هذه الديانة هم من الأكراد علما ان السواد الأعظم من الأكراد يدينون الإسلامية إلا إن قسما منهم يدينون بالأزيدية إذن هذه الديانة هي ديانة كردية بامتياز فمن استعراض لأسماء العشائر المعتنقة للأيزيدية نستطيع التأكد من انتسابها الكردي فعشائر الخوركان على سبيل المثال هم القيران وسموقة وهسكان وآل دخي وجلكا وجلكان وموسانة وجفرية وحليقية وهويرية وكور كوركا ومندكان ورشكان وشرقيان ثم عشائر المهركان والموسقورة وباستكي وبله سيني وحكاري و خيسي والد وسكي والطازي وقائدي وروزكي والد نادية وموسانة وآديان ومروان وطورنان وماسكي والكركية وسروج والبيرة جك ورشا ومحمودي والبركع والحراقي والقوال والقائدي والد نبلي والبلسيني ، ....ويلاحظ غياب أسماء العشائر العربية علما ان هناك عرب أدانوا بالازيدية واستطاعوا الاندماج معهم والانصهار في ديانتهم

والأيزيدية من الديانات القديمة جداً وهي من بقايا الديانات الطبيعية ,التي ترجع أصولها إلى مراحل تاريخية سحيقة تمتد إلى العصر السومري حينما بدأت المعتقدات الدينية تنحو نحو الظواهر الطبيعية , واعتبرت الشمس والقمر والنجوم والضوء والنار وكل ماله علاقة بالضياء من التجليات المقدسة , وللشمس منزلة خاصة ومتميزة حيث تعتبر إحدى أشكال تجليات الله وبهذا فإن الديانة الأيزيدية هي من الديانات الشمسانية التي انتشرت في بلاد الرافدين وسوريا وآسيا الصغرى والأناضول حيث انتشرت معابد الشمس في حمص وبعلبك وحلب والحضر وبابل وآشور والوركاء وماردين مرورًا بالمناطق التي تشمل أفغانستان والهند وحوض القفقاس وقد اكتشف الآثاريون العاملون في العراق معبد إيزيدا في منطقة الحلة بالعراق وهو ليس الوحيد حيث سبق وان اكتشف معبد مماثل بنفس الاسم في مناطق الموصل (نينوى).

ووثائقيا يعود تاريخ عبادة الشمس وتقديسها الى عام 1380 قبل الميلاد حيث توفي أمنحوتب الثالث وخلفه أبنه أمنحوتب الرابع المعروف باسم "إخناتون" حيث ثار على دين آمون ، وعلى الأساليب القديمة التي يتبعها الكهنة معلنا أن تلك الآلهة وكل طقوس العبادات وثنية منحطة ، وأنه ليس للعالم إلا اله واحد هو "آتون"، وأن الإلوهية أكبر ما تكون في الشمس مصدر الضوء وكل ما على الأرض من حياة . ومهما تكن عقيدته في التوحيد ، فقد قال ان " أتون" لا يوجد في الوقائع والانتصارات الحربية فقط بل يوجد في جميع صور الحياة والنماء ، وأن هذا الإله الحق خالق حرارة الشمس ومغذيها إلا رمز للقدرة الغائبة . وأن هذه هي التي تهب الشمس المتجدد في الظهور والإشعاع والأفول

هذه الفلسفة انتقلت الى بلاد الرافدين " العراق " وأثرت بشعوب المنطقة القاطنة فيها بذلك الوقت وبدأت تظهر الديانات التوحيدية "الإله الواحد" , ويقول البعض ان ذلك بدأ مع البابليين إلا ان الدراسات تقودنا لان الايزيديون بأنهم أول من توصلوا إلى فكرة التوحيد في العراق وفارس ( خودي – الله ) فالدين الأيزيدي دين توحيدي يؤمن بالإله الواحد الخالق للكون وأحيائه.

يعتقد الكثيرين ان الديانة الازيدية مشتقة من الديانة الزرادشتية أو من الديانة المانوية ولكن هذا الكلام غير دقيق رغم ان هذه الديانات الثلاث تعتبر من الديانات القديمة التي تواجدت في نفس المنطقة وبفترات متقاربة ومتتابعة وتشترك بكونها سابقة على الديانات الكتابية " السماوية " , ورغم ان هناك تداخل وتشابه يصل الى الاشتراك بنفس الطقوس العبادات بين هذه الديانات الثلاث إلا أنها في الواقع ديانات مستقلة ومختلفة اختلافات جذرية سواء بطبيعة الإله المعبود او بالايدولوجيا التي تقوم عليها كل ديانة .

وسنحاول بعجالة ان نتلمس هنا المشتركات والاختلافات بين هذه الديانات مع إعطاء لمحة سريعة عن كل منها :



الديانة الزرادشتية :

انتشرت في بلاد فارس "إيران" وما حولها وأعتنقها الملايين من البشر قبل مجيء المسيحية ( 520 قبل الميلاد) وتتلخص هذه الديانة بأن العالم تحكمه قوتان الأولى قوة الخير والثانية قوة الشر تتمثل القوة الأولى بالآله ( آهور أمزدا ) ويعتبر مصدر الضياء والجمال والحب والرخاء والخصب ، بينما تتمثل القوة الثانية بالإله ( اهرمن ) ويعتبر مصدر الظلام والشر والوباء والفقر والكذب والرذيلة ، وهاتان القوتان تتجاذبان الإنسان في حياته ، فأن أتبع أعمال القوة الأولى وعمل عملاً صالحاً وطهر بدنه فـقد قهر آله الشر واستحق الأجر والثواب من الله أمزدا ، ومن فعل عكس ذلك نال سخط الإله آمزدا .

أما زرادشت المولود عام 599 قبل الميلاد فقد استطاع ان يمنهج هذه الديانة عبر تأليفه كتابهم المقـدس المسمى ( الأفستا ) وشرح هذا الكتاب المقدس المسمى ( زند آبستا ) والذي يحتوي على وعد ووعيد وأوامر ونواهي وعبادات , وفي عهده توسع انتشار هذه الديانـة بسبب دخول الملك ( يشتاسب ) في الديانة الزرادشتية مما فتح مجالاً للعامة للدخول في هذا الدين واعتـناق الكثير للديانة الزرادشتية ومن ثم أصبحت الزرادشـتية الدين الرسمي للدولة أيام حكم الأخمينيين .

وتعتقد الديانة الزرادشتية إضافة الى وجود الهين اثنين بعقيدة التناسخ وهو مبدأ انتقـال الروح وعدم توقف عملية الانتقال ، إضافة إلى اعتبارهم النار عنصراً مقدساً وتقديس الشمس والسجود لها عند بزوغها فجرا أو عند مغيبها.
أما الشهرستاني في كتابه الملل والنحل فيذكر " ان زرادشت كان موحدا يرى بأن للعالم ألها واحد ولكنه يرى أيضا أن تحت هذه القوة توجد قوتان تتصارعان ، هما قوتي الخير والشر" ، ولا تزال هذه الديانة متبعة الى الآن في منطقة يزد بإيران كما ان للزرادشتية تمثيل في البرلمان الإيراني مثلما للباراسيون في الهند .
والكتاب المقدس للديانة الزرادشتية ( الآفستا ) مكتوب بلغة إيرانية قديمة هي اللهجة الفهلوية التي يتحدث بها

الكهنة في بلاد فارس آنذاك ,ويحتوي على خمسة كتب هي :
1- الياسنا : - وينصب على الشعائر الدينيـة ومنه الغاثا وهو على الأرجح أقدم جزء من الآفستا .
2- الفسبريد :- وهو الكتاب المتــمم للياســنا.
3- الياشت : وهو مجموعة الأناشيد الخاصة بالمدائح .
4- مجموعة من النصوص القانونية التي تحكم كافة مناحي الحياة العامة .
5- الفانديداد :- وهو مجموعة التفصيلات التي تحكم الطهارة .

ولم تكن للزرادشتية معابد في البداية بل كانت لهم مجرد صومعات منزوية ثم ظهرت بالتدريج بعض الطقوس بعد ان تمكن زرادشت من دمج بعض الطقوس الفارسية القديمة مع طقوس ديانته .ويقدس أتباع الزرادشتية النار ويدخلونها في شعائرهم وطقوسهم وفروضهم الدينية مما ولد الاعتقاد الشائع بأنهم عبدة النار .

وعموماً المطلع على الكتب الدينية والتعاليم الدينية للديانة الزرادشتية سيلاحظ التوجه الذي يدعو الى تهذيب النفس البشرية وتقويمها وتحريم الموبقات والرذائل عن الإنسان وحماية الحيوانات وتقديس الطبيعة والظواهر الكونية في هذه الديانة .



المشتركات بين الزرادشتية والأيزيدية :

نتيجة لتواجد الديانتين بنفس المنطقة ظهر الكثير من التأثير المتبادل فيما بينها إذ تعتقد الزرادشتية و الأيزيدية بالتناسخ وهو المبدأ القائل بالحلول وخلود الروح كما أن أتباعهما يوقدان القناديل والسروج على قبور أئمتهم وأوليائهم ويشعلون النيران في ليلة عيد ( البيلنده ) في بيوتهم وساحاتهم ويتبركون بها,كما يشترك أهل الأيزيدية والزرادشتية في تقديم الخيرات والنذور للأحياء والأموات من الرجال الصالحين وتقديس الشمس وتمجيدها والسجود لها عند البزوغ وتقبيل الأرض كطقـس ديني وتعبير للخضوع لها .وكذلك أقامة الشعائر الدينية للموتى راحة لأرواحهم وتقديم النحائر والذبائح لهم .


الاختلافات بين الزرادشتية الأيزيدية :

الأيزيدية تفرض الصيام على معتنقيها ويأخذ هذا الصوم أشكالا عدة منها الصوم عن الطعام أو الصوم عن الكلام أو الصوم عن أكل نبات معين أو الصوم عن معاشرة النساء ليلة الأربعاء أو الامتناع عن أكل لحم معين .... وطقوس الصوم الأيزيدي قديمة قدم دينهم ، بينما تحرم الزرادشتية الصيام على أتباعها ,كما أن الأيزيدية لم تظهر مظاهر عبادة النار التي طغت على كل طقوس الزرادشتية وإنما جنحت إلى تقديس الشمس وبقية الظواهر الكونية باعتبارها من دلالات الوجــود الإلهي ،.كما تختلف الأيزيدية عن الزرادشتية باعتقادهم بطاووس ملك وهو رئيس الملائكة وفي الثنائية المتجسدة في وحدة الله الواحد الأحد إضافة إلى وجود تمثال لهذا الطاووس يتبركون به ، مما نستطيع معه القول بأن تزامن وجود الديانتين يؤكد انفصالهما كل بدين مستقل مع عدم إنكار التأثير المتبادل بينهما ، علما أن الأيزيدية تعتقد أن مؤسـس دينهم هو النبي إبراهيم الخليل أن لم تكن أقدم منه ، بينما يكون زرادشت هو مؤسس الديانة الزرادشتية ونبيها.

naima1
ســَاحِر مراقب و مُشـْرف عــَـام
ســَاحِر مراقب و مُشـْرف  عــَـام

عدد المساهمات : 1091

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى