السحر السفلى 00201062063637
مرحــبآ بكـ
زائــرنا الكـريم
ندعوك للتسجيل حتى يقوم الشيخ
ياسين بعمل روحــانى لك دون أى مقابل مادى
00201062063637

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السحر السفلى 00201062063637
مرحــبآ بكـ
زائــرنا الكـريم
ندعوك للتسجيل حتى يقوم الشيخ
ياسين بعمل روحــانى لك دون أى مقابل مادى
00201062063637
السحر السفلى 00201062063637
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآل والأهل

اذهب الى الأسفل

الآل والأهل  Empty الآل والأهل

مُساهمة من طرف naima1 السبت أكتوبر 15, 2011 11:37 am










أهل الرجل في الأصل هم من يجمعه وإياهم مسكن واحد. ونلحظ بالاستقراء أنّ الملازمة هي أبرز دلالات كلمة الأهل، ومن هنا نقول: أهل المدينة، أهل البيت، أهل الكتاب، أهل العلم … أما الآل فهم الذين يؤول إليهم الإنسان، أي يرجع إليهم، أو يرجعون إليه في دين، أو مذهب، أو نسب … من هنا يقال للأهل أحياناً آل، ولكنّ كلمة آل تستخدم في بيان شرف من يؤول إليهم الإنسان، أو شرف من يؤولون إليه.
جاء في الآية 33 من سورة الأحزاب: " إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ". المتدبر للآيات الكريمة يدرك أنّ مسؤولية الملازمين للرسول، صلى الله عليه وسلم، من أقرباء وأزواج هي أكبر من مسؤولية الآخرين، ومن هنا خصّهم الله تعالى بأحكام فيها من التشدد والاحتياط ما فيها، نظراً لحساسية موقف الرسول القائد، عليه السلام، والذي هو القدوة الحسنة: " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ". وعلى الرغم من وضوح هذا في القرآن والسنة، فقد تصور البعض أنّ وصف أهل البيت يعطي من ينتسبون إلى الرسول، صلى الله عليه وسلم، الأفضلية، فيدعوهم ذلك إلى التحلل من المسؤولية، ويتوسّلون بالنسب الشريف للتسلط على رقاب الناس، وتبرير خيانتهم لله ولرسوله وللمؤمنين. ولما كانت كلمة أهل تدل على الملابسة والملازمة، فلا يستطيع أحد أن يزعمها بعد 1400 سنة، بل يُلحظ أنّ كثيراً ممن يزعمونها اليوم هم الأبعدون، الذين لا ينتمون إلى الأمة بل إلى أعدائها.
جاء في الحديث الشريف أنّ صحابياً سأل الرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً: " كيف نُسلّم عليكم أهل البيت؟ ". فجاء جواب الرسول الكريم ليجعل السلام على المتقين من أمته، الذين يرجعون دوماً إلى دينه وشريعته، بحيث أصبح الرسول مرجعهم ومرجعيتهم، فقال، عليه السلام: " قولوا اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد … ". نعم، لا معنى لأن نخص بالدعاء أهل البيت، حيث لم يشهد القرآن ولم تشهد السنّة لهم بالعصمة، ولم يرد في الدين ما يدل على تميّزهم وتفضيلهم، بل لو أنّ فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد، عليه السلام، يدها. نعم لا معنى لهذا الاختصاص، وقد وجدنا أنّ من أقربائه، عليه السلام، من قاوم دعوة الله، وأساء إلى رسوله. وهذا إبراهيم، عليه السلام، يطلب أن تكون الإمامة في ذريته فجاءه الوحي بالجواب الحاسم: " لا ينال عهدي الظالمين ". أمّا تكريم المجتمع المسلم لأهل بيت الرسول، صلى الله عليه وسلم، فهو دليل على صدق الإيمان، وصدق الاتباع، وصدق المحبة، كيف لا، وقد أوصى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بأهل بيته الكرام. وقد شهد الواقع التاريخي بخيريَّتهم، وإمامتهم في التقوى والصلاح، وصبروا وصابروا حتى لقوا وجه الله تعالى.
جاء في الآية 4 من سورة التحريم: "…فإنّ الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ". فإذا كان آل الرسول، عليه السلام، أعظم منزلة من أهله، فإن أولياءه أعظم منزلة من آله، لأنهم أصحاب النسب الحقيقي، ولأنهم اختاروه، وأحبّوه، ونصروه، وقدّموه على كل ما سواه. وقد يَحسن أن نختم بكلمات للإمام جعفر الصادق عندما سئل عن آل البيت فقال: " إذا قاموا بشرائط شريعته كانوا آله " وهذا يعني أنّ آله في اعتبار الإمام جعفر الصادق، هم أولياؤه الذين يحملون دعوته، وينصرون شريعته، فيبلغون بذلك أعلى مراتب القرب والقرابة.

naima1
ســَاحِر مراقب و مُشـْرف عــَـام
ســَاحِر مراقب و مُشـْرف  عــَـام

عدد المساهمات : 1091

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى